أكدت مصادر سياسية مطلعة في حديث إلى "الأخبار" أن "الأجواء التي تقصّد البعض إشاعتها حول ملف الحكومة، والتي تحدثت عن بصيص أمل بين رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ والتيار الوطني الحر من جهة والقوات اللبنانية من جهة أخرى سرعان ما اصطدمت بصراع الحصص والحقائب الذي لا ينتهي"، مشيرة إلى أن "الجو كان قد خرج من جهة قصر بعبدا، حيث يريد رئيس الجمهورية التوصل الى تسوية لا غالب ولا مغلوب مع القوات. بمعنى أن تعطى القوات حصة لا تكون فيها طرفاً متنازلاً ولا يكون فيها العهد متراجعاً عن موقفه".

وفي هذا الإطار "حُكي عن صيغة تعطى فيها القوات 4 حقائب من بينها نائب رئيس الحكومة، من دون الحصول على حقيبة أساسية". لكنّ أوساطاً عونية نفت هذا الأمر، وأكدت أن "رئيس الجمهورية ينتظر رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ كي يجري تعديلات على الصيغة التي سبق أن قدمها، بناءً على الملاحظات الجوهرية للرئيس عون".