حذرت وزير الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون، من أن "الديمقراطية الأميركية في خطر"، مشيرةً إلى أن "الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ انخفض بمستواه إلى ما دون مستوى حملته القبيحة في الانتخابات الرئاسية عام 2016".

واتهمت إدارته بـ"أنها تسببت بمظالم لايمكن وصفها في البلاد من خلال سياسات المهاجرين التي تفصل بين الأطفال وأسرهم"، مشيرةً إلى أن "ترامب ومسانديه قاموا بأمور دنيئة يصعب متابعتها جميعًا"، قائلًة: "أعتقد أن ذلك أسلوب من أجل أبعاد أعيننا عن الهدف، فهدفنا بالطبع حماية الديمقراطية الأميركية، وكمواطنين هذا أهم أهدافنا والآن الديمقراطية في أزمة".

واتهمت كلينتون ترامب بالاعتداء على الديمقراطية، مضيفًة: "اعتدى ترامب على مصداقية الانتخابات بمزاعم التعاون مع روسيا في الانتخابات، وعلى القضاء عبر جهود منع تحقيقات وزارة العدل في التدخل الروسي، وعلى الصحافة من خلال تصريحاته الكاذبة والخاطئة واتهاماته لوسائل الإعلام بالكذب دائمًا، وعلى وحدة وديمقراطية البلاد عبر سياسات العنصرية والتمييز".

ولفتت إلى "وجود علاقات مصالح بين ترامب وإدارته واستخدموا منصب الرئاسة من أجل الربح"، مشيرةً إلى "أنني لا أتهاون بكلمة أزمة، فليس هناك دبابات في الشوارع ولكن مؤسساتنا الديمقراطية ومستقبلنا محاصران، ويبنغي علينا القيام بما نقدر عليه لمكافحة ذلك، فلا وقت نضيعه".