أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، إلى ان "النائب السابق ​وليد جنبلاط​ اتخذ قرار التهدئة كي لا تدفع الناس ضريبة الخلاف السياسي، والكيدية التي تعاطى بها التيار الوطني الحر بالرد على إجراء روتيني عادي"، مشدداً على أن "قرار جنبلاط ينطلق من حكمته وحرصه على ألا تتورط البلاد بأزمة إضافية".

وإذ تمنى عبد الله في حديث لـ"الشرق الاوسط" على الفريق الآخر أن يتلقف المبادرة ويحذو حذو جنبلاط، وشدد على أن "ما يهمنا هو استقرار البلد والحفاظ على المعنويات ووجود وحضور كل الفرقاء في الحكومة"، واصفاً موقف جنبلاط بـ"الحضاري والمترفع".

وأوضح عبد الله انه "في هذا الجو الذي يبدو فيه أن هناك فريقاً يحاول تعزيز هيمنته وممارسته سلطته على الآخرين، لن نساوم، لكن ضمن أجواء التهدئة، وإذا حصل هناك تنازل مشترك من كل الأفرقاء، فلن يكون (الاشتراكي) بعيدا عن التنازل أيضاً عن مطالبه". وشدد على أنه "لا يمكن أن تحصل تسوية على حساب فريق دون الآخر، فالتسوية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار هواجس الجميع، هواجس الوطن والمواطن حكماً".