أشار مسؤول "حركة امل" في البقاع ​مصطفى الفوعاني​ إلى انه "نحن اليوم في لبنان، أحوج ما نكون إلى هذا الخطاب الذي تبناه دولة الأخ الرئيس نبيه بري حوارا دائما، لا عداوة في لبنان إلا مع العدو الصهيوني وما عدا ذلك فإن طاولات الحوار التي افتتحها دولة الرئيس نبيه بري ليس عام 2006 فحسب، وإنما منذ نشوء هذه الحركة المباركة كان ديدن الإمام موسى الصدر وكان خط رئيس مجلس النواب نبيه بري ان الحوار في لبنان هو افضل ما نواجه به عدونا إسرائيل".

وأكد في كلمة له في المجلس العاشورائي الذي تقيمه الحركة في بلدة اللبوة ان "مشاريع التنمية هي مشاريع اصلاح، وسوف تبصر النور قريبا لإزالة هذا الحرمان الذي أراده الإمام موسى الصدر ان يتحول من حالة إلى حركة، فكانت حركة المحرومين وبعدها كانت حركة أمل، لتبقى افواج مقاومة لبنانية لا تهزمها تلك الرياح العاتية مهما اشتدت، لأن هذه الدماء التي اسست هذه الحركة سوف تبقى وميضا يضاء دائما في طريق الظلماء، عندما يحاول البعض ان يجعل من قراءة معينة لواقع داخلي، فكان الرد الكبير في المهرجان الذي احتشد فيه مئات الآلاف ليقولوا ان هذا الخط هو الخط المبارك، وهو خط الإمام الصدر وهو خط الإمام الحسين، هذا الخط الذي بقي ثابتا من خلال عقيدة راسخة، فكانت العقيدة والثبات ان شاء لله مستمرة في هذا الخط الحسيني المبارك".

وعن ملف التشكيل، قال :"على الجميع السرعة في إنجاز هذا الملف من خلال السرعة في تشكيل الحكومة، داعيا الجميع الى وضع الخلافات جانبا وعدم المراهنة على أحد، مناشدا الذين يعطلون تشكيل الحكومة ان يعلموا بأن المواطن لم يعد يحتمل ما يعانيه من تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي".