لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​زياد أسود​ إلى أنه "عندما لا نجد في الدستور حلا لأزمة معينة إذا هناك ثغرة يجب معالجتها وفي هذه الحالة هناك أمرين يمكن القيام بهما، إما يكون لدينا الجرأة بالاعتراف بها او تطبيقها وفقا لحسن النية ووفقا لمصلحة الوطن العليا ومصلحة اللبنانيين".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر اسود أنه "عندما يكون لدينا مشاكل اقتصادية، مالية، اجتماعية وتداعيات اقليمية واحتقان طائفي والشعب اللبناني يعيش على بركان في كل الملفات، إذا يجب الاسراع بتشكيل الحكومة حتى مع عدم وجود مهلة دستورية للتأليف والتشكيل"، مشيراً إلى أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لا يؤلف حكومة بل يشتري الوقت".

وأشار إلى أن "الحريري في مكان ما خضع لتجرية عندما كان في ​السعودية​ في تشرين الثاني الماضي ووقف الشعب معه ولاول مرة كان لديه مظلة وطنية، فلماذا يقوم اليوم بالتموضع في صراع طويل عريض وانتماء اقليمي يكشفه ويضعه على الطاولة من دون خوف"، لافتاً إلى أن "مشكلة تشكيل الحكومة ليست العقدة المسيحية بل هناك منع لاعادة صياغة توازنات حقيقية و"​القوات اللبنانية​" للأسف جزء من مشروع الممكلة العربية السعودية في العام 1982".

واعتبر أسود ان "موضوع رئاسة الجمهورية سابق لأوانه ولدينا رئيس الآن لا تزال امامه 4 سنوات ورئيس قادر والتنافس على الرئاسة لا يتم من خلال توزيع الحصص في الحكومة وحماية التوزانات القديمة الجديدة لا تتم من خلال توزيع الحصص في الحكومة".