اكد "​التيار المستقل​" "شجب تعرض بعض ال​لبنان​يين للدول الصديقة للبنان ورؤسائها ، لما لهذه التهجمات من ضرب لمبدأ حياد لبنان الايجابي وانعكاسات سيئة على اوضاعه الامنية والسياسية والاقتصادية"، مطالباً ​المجلس الوطني للاعلام​ "تحذير وسائل الاعلام من ضرورة وضع حد للذين يستغلون منبرها لبث تهجمات مغرضة على دول صديقة تعكرعلاقات لبنان مع هذه الدول".

وفي بيان له، اعتبر التيار المستقل أن "السلطة اللبنانية مسؤولية عن توضيح ملف المعتقلين في السجون السورية مابين عام 1976 والعام 2005 تاريخ جلاء الجيش السوري عن لبنان"، مطالباً بـ"عدم وقف الاتصالات ضمن القنوات الدبلوماسية والوزارية لاناطة اللثام عن مصير ال 630 معتقلا لبنانيا في هذه السجون وكشف مصيرهم واستعادتهم".

وشجب "الفضائح والصفقات التي تتداولها وسائل الاعلام بتخصيص الكهرباء باعتماد البواخر التركية و باعتماد العدادات لتشريع المولدات الخاصة، اضافة الى بيع الفيول للمعامل وللمؤسسات الخاصة مع استمرار ازمة الكهرباء على حالها لتأتي عروض سورية لبيع لبنان الطاقة الكهربائية من معامل جديدة انشاتها خلال الحروب والويلات التي شهدته في حين أن لبنان انفق 30 مليار دولارعلى قطاع الكهرباء دون ان يتم انشاء معمل واحد".

وطالب المعنيين المسؤولين في السلطة "التوضيح عن ثروات هائلة لبعض من تولاها تم التداول باسمائهم في صحف عريقة خدمة للحقيقة وتطبيقا لمبدأ من اين لك هذا، لان ما نشر ليس معقولا ان يكون حصيلة أعمال مشروعة"، مطالباً بـ"كف بعض الوزراء عن ممارسة الكيدية في صرف موظفي الادارات والوزارات المؤتمنين عليها بفترة تصريف الاعمال لاهداف ينتابها الحقد الدفين بدل المطالبة بتوضيح اسباب التصرف المشكو منه رأفة بهؤلاء وبلقمة عيشهم وبذل الجهد حتى الكيد لرفع النفايات من الشوارع وطمرها وقفا لما تحدثه من امراض قاتلة".