أكد السيد ​علي فضل الله​ في كلمة له خلال مجلس عاشورائي في دمشق أن "الصّراع بين الحق والباطل لن يتوقَّف، فقد حصل في التاريخ، ويحصل في الحاضر، وسيحصل في المستقبل، فنحن في كلِّ سنة نأتي إلى هذا الموسم العاشورائيّ لنجدّد انحيازنا إلى الحقّ بوقوفنا مع الحسين والالتزام بنهجه في حياتنا"، مضيفا:" نحن هنا لنؤكّد أنَّه لا يمكن أن نقبل بأيّ أمر واقع يراد أن يفرض، وتحت أيّ تأثير من الظروف"، مشيراً إلى أنه ينبغي أن لا نحني رؤوسنا إلا لله، فالحسين دفع حياته حتى لا نكون أذلاء وضعفاء أمام أي تحدٍّ، سواء كان اجتماعياً أو اقتصادياً أو سياسياً".

وأكَّد فضل الله على "ضرورة أن يكون الإنسان عزيزاً من داخله، ولديه كلّ المناعة لكي لا يسقط أمام كل الإغراءات والتهديدات والضغوط التي قد يتعرَّض لها، لافتاً إلى أنَّ علينا أن نكون الأمة التي تمسك قرارها وخيارها بيدها في كلِّ ما تتحرَّك فيه، بدلاً من أن تكون على الهامش، لأنه يراد لنا أن نكون أمة مستهلكة لبضاعة الآخرين وتستورد كلّ شيء، حتى ثقافتنا".