رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبد الله​، أن "هناك توجها لدى بعض الأوساط الاقتصادية والمالية لإلغاء دور الدولة في الرعاية الاجتماعية، ودور الدولة الراعي والمنظم واطلاق دون ضوابط للقطاع الخاص"، مشيرا الى أن "الوضع في السابق لم يكن سليما، نحن كنا مشاركين في السلطة ولكن ليس بشكل فاعل، فالبلد كانت تحت سلطة الوصاية السورية".

وذكر عبدالله في حديث تلفزيوني أنه "آنذاك كان هناك خيارين غير لبنان اما ​اسرائيل​ أو ​سوريا​، ولا أحد يزايد علينا في موضوع النظام السوري، كان خيار التحالف والتكامل مع سوريا بمواجهة اسرائيل، وسوريا مع كل العلل والمشاكل ومحاولات النظام السوري الغاء الدولة واجهناه"، معتبرا أن "الادارة الللبنانية والقضاء والاجهزة الامنية والموظفين يتم ظلمهم بأنها فاسدة ولكن بالعكس المسؤولية تتحملها القوى السياسية، ويجب اعطاء ادارة سياسية سليمة ومن ثم يتم تنظيم البلد".

وسأل: "هل "​التيار الوطني الحر​" حريص على الساحة الشيعية ولا يعترض أن ثنائي ​حزب الله​ أمل، يختصران كل الساحة الشيعية؟"، مشيرا الى أن "التيار لا يتحدث بهذه الحدة عن الشارع السني، وهناك تركيز مشبوه باستهداف ساحة ​وليد جنبلاط​ والحزب التقدمي الاشتراكي، وهذا واضح".

ولفت عبدالله الى أن "كثر يريدون استهداف ساحة جنبلاط والايام ستثبت من هم في لبنان وخارج لبنان، وأنا على ثقة أن جنبلاط مستهدف"، مشيرا الى أن "جزء من المشكلة مع التيار هي العودة الى الماضي واستذكاره ومحاولة فرض التيار شروط جدية للمصالحة".

وأضاف: "في الانتخابات تم استحضار الخطابات العنفية ونحن بعد الانتخابات اعترفنا أن التيار هو مكون مسيحي أساسي، وحتى قبل الانتخابات عندما اتخذ جنبلاط قرارا بإنتخاب العماد ميشال عون رئيسا"، موضحا أن "هذا القرار كان رسالة بأننا نحترم رأي الاكثرية المسيحية ولن نكون ضد التسوية. وحفاظا على النسيج اللبناني صوت "اللقاء الديمقراطي" الى جانب الرئيس، وهذا الموقف للأسف لم يقدر".