لفت المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ​يوسف فنيانوس​، إلى أنّ "عطفًا على ما ورد في بعض الوسائل الإعلامية نقلًا عن أحد الوزراء حول موضوع غياب خطة للنقل، مُنتقدًا وزير الأشغال العامة والنقل بهذا الخصوص، يَهمّ ​وزارة الأشغال العامة والنقل​ أن تُوضح أنّه قد تمّ تشكيل الحكومة الحالية بتاريخ 18 كانون الأول 2016 وتمّت عملية التسلّم والتسليم في وزارة الأشغال العامة والنقل بعد حوالي أسبوع".

وأشار في بيان إلى أنّ "بتاريخ 11 كانون الثاني 2017، أي بعد حوالي عشرة أيام من تسلّم الوزراء ورغم فترة الأعياد المجيدة في حينه وبموجب الكتاب عدد 31/ص، أحالت وزارة الأشغال العامة والنقل خطة النقل العام للركاب ضمن بيوت الكبرى ونظام النقل السريع على المحور الساحلي الشمالي إلى مقام مجلس الوزراء للبتّ بها".

وأوضح المكتب أنّ "مجلس الوزراء وبالإجماع قد أصدر بتاريخ 19 كانون الأول 2017 قراره رقم 66 الّذي بموجبه أبدى الموافقة على خطة النقل العام للركاب ضمن بيروت الكبرى ونظام النقل السريع على المحور الساحلي الشمالي، وكلّف مجلس الإنماء والإعمار التفاوض مع البنك الدولي للإستحصال على القرض اللازم لتنفيذ تلك الخطة".

وركّز على أنّ "على المُشكّكين والحاضرين الغائبين في جلسات مجلس الوزراء وفي مُتابعة الملفات والقضايا الّتي تهمّ اللبنانيين جميعًا، أن يعرفوا أنّ خطة النقل الّتي عرضتها الوزارة ووافق عليها مجلس الوزراء تُشكّل مشروعًا رائدًا يحمل في طيّاته تأمين بُنى تحتية وتجهيزات تقنية وفنية مُتكاملة"، مشدّدًا على "أنّنا إذ نكرّر أنّ إيلاء معالجة قضايا وهموم الناس هو من سلّم أولوياتنا، فلعلّى في هذا التكرار ما يفيد الأخرين ويرشدهم إلى الطريق المستقيم".