كشفت أوساط وزارية بارزة، لجريدة "الانباء" الكويتية، ان "وقف السجالات الإعلامية بين ​التيار الوطني الحر​ و​الحزب التقدمي الاشتراكي​، لا يعني أن ثمة اتفاقا قد يتبلور حول الأزمة الحكومية، لأن المواقف لا تزال على حالها من هذا الملف، خصوصا أن رئيس التقدمي وليد جنبلاط لا يجد نفسه معنيا بتقديم أي طروحات جديدة في الوقت الراهن، ولايزال متمسكا بموقفه."

ولفت مصدر اشتراكي "للأنباء"، الى ان "التوافق على وقف الحملات ما بين الاشتراكي والتيار، والذي حصل بشكل غير مباشر نتيجة قرارات داخلية لدى كل طرف، لا يعكس وجود أي وساطات جارية لتأمين لقاء ما بين قيادات الطرفين"، مؤكدا أن "ما من اتصالات جارية لتأمين لقاء بين الرئيس عون وجنبلاط، خاصة في ضوء الموقف الجنبلاطي المعلن من الملف الحكومي لجهة التمسك بمطلب حصرية التمثيل الدرزي." واضافت المصادر ان "انعكاسات هذا القرار على الشأن الحكومي مرهونة بالاتفاقيات والمشاورات بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري"، لافتة إلى أن "حتى هذا الوقت لم يطرأ أي شيء جديد بعد" وشددت على أن "الحزب الاشتراكي متمسك بمطالبه حتى إشعار آخر، وعندما يقترح الرئيس المكلف على كل الفرقاء تسوية ما، فسنناقش في الاقتراح."