كشف السفير الروسي في ​كوريا الشمالية​، ألكسندر ماتسيغور، أنّ "عدد العمال الكوريين الشماليين في ​روسيا​ سيتقلّص نهاية العام بمقدار الضعف"، موضحًا أنّ "روسيا تنفّذ بشكل دقيق وبمسؤولية متطلبات قرارات ​مجلس الأمن الدولي​. ولهذا السبب، انخفض حجم التجارة الثنائية مع كوريا الشمالية منذ بداية هذا العام حتّى يومنا هذا بأكثر من 70 بالمئة، وما يقارب من 20 ألف عامل كوري شمالي غادروا روسيا. بالتالي بحلول نهاية العام، كما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سنكون نفّذنا ليس المطلوب فقط بل تجاوزنا ذلك أيضًا".

وركّز في حديث صحافي على أنّ "موسكو تتّخذ هذه الخطوات على الرغم من المشاكل الخطيرة الّتي تواجه الشركات الروسية جراء تقليص عدد العمال الكوريين"، مشيرًا إلى أنّه "تمّ تعليق عمليات البناء في العديد من المشاريع الضخمة في الشرق الأقصى، وشركاتنا الّتي كانت تستعين بعمال كوريين شماليين تعاني من مشاكل كبيرة، ولكن مع ذلك من أجل الوفاء بالتزاماتنا بقرارات مجلس الأمن الدولي نحن نقوم بهذا، وننفّذ كلّ هذه المتطلبات بشكل كامل ودون قيد أو شرط".