اشار عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​بلال عبد الله​ إلى "أن الخطاب السياسي بين الحزب التقدمي الاشتراكي" و"التيار الوطني الحر" كان يمكن أن يؤدي إلى توتر على الأرض". واضاف: "لم نخرج يوما عن آداب التخاطب السياسي، فيما التيار الوطني الحر خرج، وهذا انعكس سلبا على قواعد الفريقين"، مشددا على "ان رئيس الحزب وليد جنبلاط حريص على امن البلد واستقراره".

واكد في حديث إذاعي، ان "المصالحة التي قادها البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير ورئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط متينة وستبقى كذلك".

ولعتبر عبد الله "اننا لن نتراجع عن توصيف العهد بأنه فاشل حتى يثبت العكس، فحتى الآن ما زالت مسيرة العهد فاشلة". وذكّر "بأن جنبلاط حصل على 88 بالمئة من اصوات الدروز، فلماذا يريد رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل ان يفرض عليه معادلات مخالفة تماما للواقع وأن يحدد احجام الآخرين"، مضيفاً "بدو يتواضع". وقال: "عندما يتنازل التيار الوطني الحر، ومن ضمن حصة رئيس الجمهورية، عن الاصرار على الثلث المعطل، قد نبدأ بالتفكير بالحصة الدرزية".

وتابع "نحن حريصون ومؤتمنون على ان نحافظ على تميز لبنان، والمناصفة اعطيت في الطائف، لكن لم تعط ليستقوي فيها فريق على آخر".