لفت مدير قصر "الأونيسكو" سليمان الخوري ممثِّلًا وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال ​غطاس خوري​، خلال رعايته تنظيم "جمعية الحكيم الخيرية الإنسانية"، مهرجان الفرح الرابع، على شاطئ بلدة جدرا الساحلية، بعنوان "ثقافة وتراث"، إلى أنّ "الحرص على استلهام الزمن الأصيل، لهو فعل إيمان متجذّر في الوجدان، يحضّ على صون تراث مشبع بمخزون ثمين، ويحضر للأجيال العتيدة ما يشكّل موروثًا يعتد به".

وركّز على أنّ "من هنا، نرى أنّ التزام "جمعية الحكيم" بإقامة مهرجان فرح سنوي، متّسم بالتراث والثقافة، لهو بادرة قيّمة تبعث على الإعتقاد اليقين بأنّ مجتمعنا الأهلي مفعم بالحياة والحيوية، ومتعلّق بالجذور، ومتشبّث بها، كما أنّه منفتح على مواكبة العصر، بما يتّصف ويتوافق مع القيم الإنسانية والتقاليد المجتمعية السامية"، مشدّدًا على أنّه "يجدر لا بل يجب أن نعطي الفرح الإلتفاتة المميّزة والمكانة المتمايزة، كون الإنسان المفعم بالفرح يبعث طاقة إيجابية في محيطه ومجتمعه".

وأكّد أنّ "​وزارة الثقافة​ حريصة على دعم هكذا جمعيات مثمرة وناشطة، كونها تلاقيها في أهدافها الرامية إلى إعلاء تراثنا وتقدير مبدعينا، وذلك في سبيل الإبقاء على مكانة لبنان متقدّمة في رحاب العولمة، حيث لا مكان لمن يتهاون، بل لمن يحقّق إنجازات حضارية سامية".