افاد مراسل "النشرة" في صيدا، أن الأضراب العام يعم ​مخيم عين الحلوة​ أستنكارا لجريمة اغتيال هيثم السعدي والتأكيد على المطالبة بتسليم القاتل للسلطات اللبنانية، حيث يسود الهدوء الحذر المخيم بعد رفض دفنه قبل تسليم القاتل.

ولليوم الثالث على التوالي اقفلت مدارس وكالة "الاونروا" أبوابها ومؤسساتها الخدماتية تحسبا، فيما خلت الحركة في الشارع الفوقاني واقفلت بعض المحال التجارية، وبدت شبه طبيعية في سوق الخضار وفي الشارع التحتاني، وسط قلق من قبل الاهالي.

وعلمت "النشرة"، ان القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في منطقة صيدا تعقد اجتماعا طارئأ لمواكبة التطورين الامنيين، ثلاثة اجتماعات متلاحقة الاول للقيادة السياسية لفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" التي اكدت إصرارها على تصر تسليم القاتل إلى القضاء اللبناني، والثاني لتحالف القوى الفلسطيني الذي اكدت على ذات المطلب، والثالث لـ "اللجان الشعبية الفلسطينية" و"لجان الاحياء" في قاعة طيطبا الاجتماعية في المخيم، حيث اتفق المجتمعون على تنظيم اعتصام احتجاجي سلمي عند الساعة الخامسة من عصر اليوم الاربعاء عند مفرق بلدة طيطبا في الشارع الفوقاني للمخيم للتأكيد على مطالبهم.