اشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​ياسين جابر​ الى ان الجهد ينصب حاليا على المؤسسة الدستورية التي تستطيع العمل راهنا اي ​مجلس النواب​، حيث ستعقد جلسة عامة في 24 و25 الحالي.

وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، أوضح جابر أنه "منذ ان تمّ تشكيل اللجان تحول المجلس الى خلية نحل او كأركسترا تعمل في نفس الوقت، الامر الذي ساعد في انجاز العديد من المشاريع الضرورية واحالتها الى الهيئة العامة، ومنها مشاريع تمويلية للبنى التحتية التي تندرج في اطار الخطة الاصلاحية لمؤتمر سيدر"، معتبراً أن "هذا ما مهد لعقد الجلسة العامة"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة امر ايجابي يرفع التركيز عن التعثر الذي يواجهه ملف تأليف الحكومة، ويضيء على المؤسسات التي تعمل ويؤكد الاستمرارية في البلد، الى حين ​تشكيل الحكومة​، الامر الذي نأمل الا يكون بعيدا".

وشدد جابر على ان البلد يحتاج الى جرعات الثقة التي تلعب دورا اساسيا في تفعيل الاقتصاد الذي يقوم على الاستثمار والانفاق.

اما عن ملف تأليف الحكومة، فاشار جابر الى انه من الاساس العقدة بين الاطراف المسيحية، وهي مرتبطة بحسابات لها علاقة بالمرحلة المستقبلية، وهي لم تعد محصورة بين "​التيار الوطني الحر​" و"​القوات اللبنانية​" بل تخطت ذلك الى التصويب المفاجئ على تيار |المردة"، حيث سمعنا لغة لا مكان ولا لزوم لها (طش وطشين).

ولفت جابر الى مساع يقوم بها ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ لرأب الصدع، آملا ان تؤدي الى نتيجة.

ورداً على سؤال، أوضح أن "بري قام بما في وسعه، وهو في النهاية يحاول ابقاء الامل والثقة بالبلد"، مشيرا في هذا الاطار الى ان جدول اعمال الجلسة العامة سيتضمن مشاريع عديدة مفيدة للبلد، وتشمل على سبيل المثال قطاع الصحة والطرقات والمرافئ، وهذا ما يدل انه على الرغم التعثر والاداء السياسي السلبي في معظم الاحيان، ان هناك دولا وجهات مانحة تقف الى جانب لبنان.

وشدد جابر على انه الى جانب اقرار المشاريع الملحة، فان هدف الجلسة التشريعية اظهار ان لبنان يتلقف المبادرات الدولية تجاهه لا سيما ما تقدمه المؤسسات المانحة.