استقبل سفير دولة ​فلسطين​ لدى الجمهورية اللبنانية ​اشرف دبور​ وامين سر ​حركة فتح​ وفصائل ​منظمة التحرير الفلسطينية​ فتحي ابو العردات ، لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"، بحضور منسق اللجنة في ايطاليا لوتشيو نافارو، وفي كلمة له رحب ابو العردات باسم ​الشعب الفلسطيني​ في لبنان بالوفد التضامني الذي يضم متضامنين من ايطاليا واسبانيا وفرنسا وفنلندة والنروج وماليزيا وبريطانيا وسنغافورة، منوهاً بالتواصل المستمر للجنة "كي لا ننسى" وتأكيدها الدائم على احياء ذكرى مجزرة العصر الذي ذهب ضحيتها الالاف من ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني، واعتبر ان اصرار المتضامنين على القدوم في كل عام يعيد التأكيد على ان العدالة لا بد ان تتحقق وان يمثل المجرمون الاسرائيليون وعملاؤهم امام المحاكم الدولية لمحاكمتهم على ما اقترفت ايديهم من قتل للاطفال والنساء والشيوخ.

واطلع ابو العردات الوفد على صورة الاوضاع الصعبة التي يعاني منها ابناء شعبنا في لبنان، مطالباً ​الدول العربية​ و​المجتمع الدولي​ بتأمين التمويل اللازم لمؤسسة ​الاونروا​ للقيام بخدماتها ومسؤولياتها تجاه ​اللاجئين الفلسطينيين​.

بدوره شكر نافارو في كلمة له باسم اللجنة سفارة فلسطين لاستضافتها الدائمة والمستمرة للوفود المتضامنة مع مجزرة صبرا وشاتيلا، مؤكداً ان "المواقف الاميركية المنحازة للاحتلال الاسرائيلي دفعت المتضامنين مع ​القضية الفلسطينية​ للعمل اكثر من اجل التصدي لهذه السياسات العدوانية ضد حقوق الشعب الفلسطيني. وادان نافارو الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة ضد ابناء شعبنا، مؤكداً ان السياسة الاسرائيلية التعسفية ومحاولتها طرد الشعب الفلسطيني من ارضه لن تمر بدون عقاب وردة فعل دولية. واعتبر ان قانون يهودية الدولة ما هو الا بداية فشل المشروع الاسرائيلي وان هذا الخيار الذي قامت به اسرائيل ستدفع ثمنه سواء داخل فلسطين المحتلة او على المستوى الدولي،" مشيراً الى ان "اولى نتائج محاربة القرارات التي تتخذها اسرائيل هي قرارات حركة المقاطعة الدولية (بي دي اس) التي بدأت بفرض عقوبات حيوية على الاحتلال."

وفي ختام اللقاء قدم السفير دبور وابو العردات دروعاً تكريمية للجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" ممثلة بالمناضل نافارو وكاتارينا والعينا لوفائهم ودعمهم المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني.