اكد نائب قائد القوة الجوية بالجيش ال​ايران​ي العميد طيارحميد واحدي انه "لا يوجد بتاتا بلد في المنطقة لديه القدرة على مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مشيراً إلى أنه "في 22 ايلول 1980 تعرضت ايران الاسلامية لحرب بينما كانت ​القوات​ العسكرية لم تكمل فيها مرحلة اعادة التنظيم الهيكلي، وفي الظروف التي كانت تواجه فيها ضغوط الاستكبار العالمي بزعامة ​اميركا​، ووجود الصراعات بين الاجنحة المرتبطة بالشرق والغرب".

ولفت إلى أن "بعد مرور اقل من ساعتين على شن ​العراق​ رسميا الهجوم على ايران، نفذت القوة الجوية عمليات الانتقام وخلال 24 ساعة قصفت 140 ​طائرة​ مقاتلة في عمليات "السهم 99" اهداف عسكرية للجيش البعثي العراقي، وفي 29 تشرين الثاني 1980 قامت القوة البحرية والقوة الجوية للجيش بعمليات مشتركة تحت اسم "عمليات مرواريد" دمرت فيها القطع البحرية العراقية، وفي 4 نيسان 1981 نفذت القوة الجوية عمليات اج -3 والتي تعتبر واحدة من أكثر العمليات الجوية الفريدة في التاريخ وكبدت العراق خسائر جسيمة".

وتطرق العميد واحدي الى "توجيهات قائد ​الثورة الاسلامية​ حول تحقيق الاكتفاء الذاتي"، قائلا: "ان القوة الجوية ومنذ انتصار الثورة الاسلامية واجهت اجراءات حظر ظالمة، ولكن من خلال الثقة بالنفس والاعتماد على الذات من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وقطع التبعية في مجال تصنيع قطع الغيار، تم تصنيع مقاتلتي صاعقة وآذرخش، واجراء دورات تدريب الطيارين، وصيانة وتحديث الاجسام الطائرة، وبفضل الله وبجهود المتخصصين والعلماء والشبان الايرانيين حققنا الاكتفاء الذاتي بشكل كامل في معظم المجالات".

وأضاف: "ان القوة الجوية للجمهورية الاسلامية الايرانية بقدراتها العسكرية والدفاعية على استعداد لمواجهة تهديدات الاعداء، كما ان على الاعداء ان يدركوا ان الشعب الايراني العظيم وقواته المسلحة على استعداد للتضحية من اجل الدفاع عن الثورة الاسلامية"، مؤكداً أن "هذه التمارين المشتركة تأتي تلبية لاوامر قائد الثورة الاسلامية في تعزيز التعاون والتآزر بين الجيش و​الحرس الثوري​، بالرغم من محاولات الاعداء لايجاد شرخ بين هاتين القوتين"، مؤكدا ان "الجيش والحرس الثوري هما في أفضل حالة من التنسيق والتآزر، من اجل ضمان ​الأمن​ والاستقرار للبلاد والشعب الايراني".

وأشار إلى أن "طيلة 8 سنوات من الحرب المفروضة اثبتنا تفوقنا دائما للعالم اجمع والاعداء، وان اي بلد في الوقت الحاضر ليست لديه القدرة بتاتا على مواجهة ايران، ونحن مدافعون اقوياء في مواجهة المعتدين، وسنجعل العدو يندم على فعلته".