ذكرت قناة الـ Nbn في مقدمة السابعة مساءً ان، في ظل جمود التشكيل دارت عجلة التشريع آخذة بعين الإعتبار الظروف الإستثنائية وأوضاع الضرورة في البلاد، وفي هذا الإطار دعا رئيس ​مجلس النواب​ نبيه بري إلى عقد جلسة عامة يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين نهاراً ومساءً لدرس وإقرار مشاريع وإقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال والتي بحثتها هيئة مكتب المجلس اليوم برئاسة الرئيس بري.

أزمة ​تشكيل الحكومة​ تنتظر أن يتحول خطاب التهدئة الذي بدأ بالأمس إلى حوار مباشر وإن خرقته اليوم مجدداً ملامح معركة فـُتحت بين ​التيار الوطني الحر​ و​القوات اللبنانية​ بعد ما نُقل عن الرئيس عون من ان جعجع يحارب العهد، ورغم توضيح ​رئاسة الجمهورية​، الا ان التوتر بقي سيد الموقف، فقد طالب جعجع بثلث مقاعد المسيحيين والا حكومة من دون القوات، معتبراً أن الوزير باسيل هو من يحارب الجميع.

على أي حال لا مصلحة لأحد بالعودة إلى لغة الانقسام كما أكدت اليوم ​حركة أمل​ من بعلبك على لسان وزير المال ​علي حسن خليل​ الذي دعا إلى عدم المغامرة بما يحاول البعض أن يطرحه بتشكيل حكومة أكثرية لأن المصلحة الوطنية والتحديات لا تسمح بذلك، مشدداً على أن الرئيس بري كان لا بد من أن يبادر إلى تحريك الاتصالات في الوقت الضائع وهو دعا إلى جلسات التشريع على أمل مسارعة أصحاب القرار إلى ملاقاة هذا الأمر من خلال تشكيل الحكومة. وبانتظار تقريش ما تقدم، حذر ​رئيس الجمهورية​ ميشال عون من الشائعات لافتاً إلى أن الليرة ليست في خطر وأن لبنان ليس على طريق الإفلاس. وعلى المستوى المالي أيضاً، أوضحت مصادر ​وزارة المالية​ ألا مشكلة في رواتب الموظفين بل أن تسديد القسط الثاني من ​سلسلة الرتب والرواتب​ يحتاج إنفاقاً إضافياً نظراً لتعويضات موظفين وعسكريين يحالون إلى التقاعد.