أوضحت مصادر أمنية لـ"الأخبار" تعليقا على توقيف بهاء الدين حجير، المتهم بالتواصل مع انتحاريي تفجير ​السفارة الإيرانية​ ان معلومات وصلتها قبل ثلاثة أشهر عن نية حجير التخطيط لعمل أمني خارج مخيم ​عين الحلوة​، مشيرة إلى أنّ الأخير اعتنق فكر ​تنظيم داعش​ في الفترة الأخيرة، إلا أنّ توقيفه من داخل عين الحلوة كاد يكون مهمة مستحيلة. وُضِع حجير هدفاً بدأ ترصّده. وجراء التنسيق مع وسطاء أمنيين، استُدرِج إلى نقطة معينة تُسهّل استهدافه لتوقيفه. نجح ذلك قبل أسبوعين أو ثلاثة تقريباً. غير أنّ الساعة الصفر للقبض عليه حُدّدت يوم أول من أمس، فدخلت قوّة أمنية من الجيش إلى المكان المحدد داخل المخيم. كان عناصر القوّة مقنّعين. وبالتعاون مع الوسطاء الأمنيين، سُحِب المشتبه فيه حجير على متن سيارة رباعية الدفع إلى خارج عين الحلوة. في المقابل، تداول سكان عاصمة الشتات بمعلومات تفيد بأنّ أحد أبناء المخيم، بمعاونة مقنّعين، أوقفوا حجير عند مفترق حيّ الطيري واقتادوه على متن سيارة هوندا سي أر في سوداء وسلّموه ل​استخبارات الجيش​.