اشار النائب ​انطوان بانو​ في بيان الى أن "مسلسل الاضطهاد الفكري والثقافي بحقّ أبناء الطائفة السريانية والكنائس المشرقية في ​سوريا​ يستمر، لاسيما في منطقة ​القامشلي​"، مضيفا: "كأنّ مذابح "سيفو" التي حصدت مئات آلاف القتلى أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى لم تكف، وكأنّ 1132 شهيداً من الشهداء السريان الذين سالت دماؤهم على مذبح ​لبنان​ لم ترو غليل المضطهدين".

ولفت الى أننا "نشهد حملةً مُمنهجة ومنظمة في سوريا لاقتلاع السريان من جذورهم ولتفريغ المشرق من أحد مكوّناته الأساسية من خلال منع ​المدارس​ من تعليم اللغة السريانية"، مشيرا الى أن "​الأخبار​ الواردة عن الممارسات المُشينة التي يمارسها بعض القوى الكردية على أبناء الطائفة السريانية في سوريا من مضايقات واضطهادات وملاحقات وتهجير تؤلمنا"، مستهجنا "هذه المؤامرة التي تُحاك بحقّ إخوتنا السريان، نطالب بتحرّك ​المجتمع الدولي​ العاجل لردع هذه الممارسات الاستفزازية. كفى طغياناً".