لفت وزير الدولة لشؤون ​مكافحة الفساد​ ​نقولا تويني​ الى أننا نعي مساوئ التاريخ تجاه الأشوريين عامةً وفقاً لما قرأناه وشاهدناه، وبخاصةٍ ما ارتُكب بحقهم مؤخراً في ​العراق​ و​سوريا​ على يد التكفيريين وما تم تخريبه من حضارة وآثار. واعتبر تويني في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي الـ29 للأشوريين ممثلاً ​رئيس الجمهورية​، أن الأقلية هي أكثرية والأكثرية هي أقلية ففي القرنين السادس عشر والسابع عشر لجأ الأوروبيون إلى الشرق، وأشار الى أن "هذا الشعب يحمل شهادة ثقافية تاريخية منذ آلاف السنين وجرت ملاحقته أينما وُجد، وعلينا جميعاً أن نناضل إلى جانبه وندعم حقه في العودة إلى أرضه. وفي إطار ذلك نطالب بإجراء استطلاع لإحصاء أعداد الأشوريين في ​لبنان​.

ودعا إلى التعامل بكل مسؤولية وأخلاقية مع الأشوريين المتواجدين في لبنان بفعل ما تعرضوا له من اضطهاد تكفيري في بلادهم وعلى جميع الدول أن تهتم بشؤون ​اللاجئين​ في ظل مطالبة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ بجعل لبنان مركزاً للحوار وتلاقي الحضارات بفضل تكوينه الفسيفسائي من مختلف ​الطوائف​ والملل.

وختم تويني كلمته ناقلاً تحيات رئيس الجمهورية ميشال عون وتمنياته بتحقيق الآمال المرجوة في هذه القضية.