اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​أنطوان حبشي​، في حديث لصحيفة "ال​سياسة​" الكويتية، أن "الأمور مازالت على حالها، ولا شيء جديداً يستدعي التوقف عنده، بل إن الوضع يزداد تعقيداً، ولا بوادر انفراج قريب للأزمة الحكومية"، مستغرباً توصيف الإعلام لهذه العقد، مرة بأنها "عقدة قوّاتية" ومرة "عقدة درزية".

وأوضح أن "ما يهمنا في القوات أن يدرك الجميع أننا لسنا من يعقد الأمور، وقد تنازلنا كثيراً عن حصتنا، وقبلنا بأربع حقائب أساسية، بدلاً من خمس، فماذا بعد؟".

ودعا حبشي الباحثين عن عقد تأخير ​تشكيل الحكومة​ إلى "التفتيش عنها في مكان آخر"، لافتاً الى مطالبة "​التيار الوطني الحر​" ب​وزارة الأشغال العامة​، التي يتمسك بها "​تيار المردة​"، ردّ عليها وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال ​يوسف فنيانوس​ بالمطالبة بحقيبة الطاقة والمياه، معتبراً أنه "من هذا المنطلق يجب أن يعرف الجميع من هي الجهة التي تعرقل وتريد الاستئثار بكل شيء".