ندد النائب السابق ​حسين الموسوي​ بـ"الركون الى الظالمين والإستسلام لمخططات ​أميركا​ المعادية للأمة الإسلامية"، مشيراً إلى أن "حكيم ​الهند​ الكبير المهاتما ​غاندي​ افتخر بأنه تعلم من الإمام الحسين كيف يكون مظلوما فينتصر ولم يقل إنه يجوز للمظلوم أن يتفرج على ظالمه بل يقاومه بدمه فالدم دائما منتصر على السيف".

وخلال مجلس حسيني في ​الشياح​، لفت الموسوي إلى "اننا في ​لبنان​ على خلاف جوهري مع البعض الذي يدعونا إلى النأي بأنفسنا عن الصراع بين الحق والباطل، بين شعبنا السوري والمجموعات التكفيرية التى تذبح المسلمين والمسيحيين بأمر أميركي - صهيوني وبتمويل خليجي مجنون حقدا على سوريت واسطة عقد ​المقاومة​".

وأشار إلى أن "البعض هذا يوظف كل فجوره معترضا على زيارة مقاوم عراقي أو يمني إلى ​بيروت​، في حين يخرس مستأنسا بحركة الطوافات الأميركية إلى ​عين الحلوة​ منتهكة أبسط مرتكزات السيادة الوطنية وساعية إلى إنجاح مؤامرة توطين الأخوة الفلسطينين في لبنان على حساب ​حق العودة​ المقدس وخدمة لمطامع العدوالصهيوني الغاصب"، داعياً إلى "التبصر والتأمل مليا بالمستقبل فليس في صالح أحد أن يدفن رأسه في الرمل ليختنق أو أن يلحس المبرد الخشن فيسفك دمه نكاية بمن يدافع عن أرضه وعرضه، ولا نشك لحظة في أن العاقبة للمؤمنين المجاهدين المتقين".