اعتبرت الهيئة الإدارية في "​تجمع العلماء المسلمين​" بعد اجتماعها الأسبوعي، ان "​الشعب الفلسطيني​ البطل يثبت أنه أقوى من كل المؤامرات وأنه يمتلك طاقة لو توفر لها الدعم المناسب والمواكبة البعيدة عن التآمر لاستطاع أن يغير الواقع وأن يزيل الكيان الصهيوني، رغم كل الضغوطات التي تمارس على الفلسطينيين ورغم كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا الشعب وقضيته العادلة، ورغم تآمر الأشقاء قبل الأعداء عليه، ورغم انجرار الشعوب في العالم العربي لأزمات داخلية مفتعلة تستهدف صرف بوصلته عن توجهها الأساسي".

واعلن التجمع انه "ينظر بايجابية إلى اتفاقية بوتين - اردوغان حول إدلب" معتبرا أن "العبرة في التنفيذ لأن العائق الذي يمنع أي تقدم في سوريا هم الجماعات التكفيرية فإن نفذت هذه الاتفاقية واستطاعت القضاء على الجماعات الإرهابية فإننا نكون قد وضعنا قدمنا على الخطوة الأولى لبداية الحل السياسي الشامل، ونحذر من محاولات أميركية أوروبية لعرقلة الاتفاق لأنه لا يخدم مصالحهم".

ورأى أن "انعقاد ​مجلس النواب​ لأجل التشريع هو خطوة طبيعية لأنه لا يجوز تعطيل ​المؤسسات الدستورية​ وعلى رأسها مجلس النواب لأن البعض لا يريد تسهيل تشكيل الحكومة ولأن بعض الدول الخارجية تسعى لفرض حلول تناسبها ولو على حساب المقاييس الموضوعية التي أنتجتها الانتخابات النيابية ومع ذلك فإن خطوة عقد جلسة لمجلس النواب لا تلغي الدعوة للاسراع بتشكيل الحكومة التي يجب أن يراعي فيها الرئيس المكلف التوازنات التي أنتجتها الانتخابات النيابية الأخيرة".