أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل الجلسة العامة للأمم المتحدة "مشاركة فرنسا الكاملة في استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مشيراً الى "رغبة فرنسا في التعبئة في المجال الدبلوماسي لتغيير الوضع الذي لم يعد معقولا".
وأكد قصر الإليزيه أن "ماكرون وعباس بحثا الوضع في قطاع غزة والحاجة للقيام بكل شيء لتحسين الوضع الإنساني، كما بحثا المفاوضات الجارية برعاية مصر بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس بهدف التوصل إلى تسوية فلسطينية، وتدعم فرنسا هذه الجهود وتدعو الرئيس عباس وحماس إلى المشاركة الكاملة فيها للسماح بعودة السلطات الفلسطينية إلى غزة وإجراء الانتخابات في الأشهر المقبلة".
أكد ماكرون التزامه بأمن إسرائيل، مشيرا إلى أن "فرنسا تدين سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي استمرت وتكثفت في الشهور الأخيرة".