أبدى الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ استعداداً لمفاوضات مع ​إسرائيل​، سرية أو علنية، على أن تتوسط فيها اللجنة ​الرباعية الدولية​ ودول أخرى، لافتا عقب لقائه الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ الى أن "الفرنسيين يدرسون أكثر فأكثر موضوع الاعتراف ب​الدولة الفلسطينية​".

وأوضح عباس أن "هناك رؤية واهتماماً فرنسيين بالتوصل إلى حل بالاتصال مع كل الإطراف"، مضيفا: "شرحنا لماكرون كل ما لدينا، وهو سيلتقي الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، وسيحدثه بما قلناه".

وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى الموقف الفلسطيني من المفاوضات مع إسرائيل، مؤكداً أننا "لم نرفضها قط، كما يقول الإسرائيليون"، مبديا "استعداد الفلسطينيين للمشاركة في أي مفاوضات سرية أو علنية، على أن يكون الوسيط في هذه المفاوضات هو المجموعة الرباعية الدولية، إضافة إلى أي دولة أخرى ترغب بذلك، خصوصاً إذا كانت عربية".

ولفت إلى أن "الفرنسيين يدرسون أكثر فأكثر موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن فرنسا من أهم دول ​أوروبا​، وستقود موقفاً أوروبياً في وقت لا أعرفه".

وبالنسبة إلى وقف التمويل الأميركي لـ "وكالة ​الأمم المتحدة​ لغوث وتشغيل ​اللاجئين​ "أونروا"، لفت عباس إلى أن "أوروبا تعمل بجدية على سد العجز الناجم عن ذلك، وأن العالم كله مهتم بهذا الموضوع، خصوصاً دولة الكويت".