ذكرت ​صحيفة الجمهورية​ وفق معلومات، انّ البحث في الأزمة الحكومية انتقل في الساعات الأخيرة الى تشكيلة من 24 وزيراً تنهي الخلاف حول الحصص والأحجام بمعادلة جديدة ودقيقة تنهي ما يسمى بالعقدتين ​المسيحية​ والدرزية وأزمة تمثيل "نواب سنة ​8 آذار​" لمجرد التفاهم على تشكيلة يبحث فيها بعد عودة الرئيس عون من نيويورك لتكون مخرجاً لمعظم العقد المطروحة. فهل تنجح المساعي المبذولة من اجل التفاهم على مخرج من هذا النوع؟ وإن يكن الجواب منذ هذه اللحظة صعباً فإنّ الأيام المقبلة ستشهد على إمكانية الخروج من المأزق بالصيغة الجديدة وانّ الأيام المقبلة ستعطي الإشارة باحتمال التفاهم حولها، وإلّا سيكون على الجميع ان ينتظروا تفاهمات أخرى تؤدّي الى الحلّ الممكن من دون ايّ موعد محدد من اليوم.