واصل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ​يوسف العبسي​ جولته الاوروبية فالتقى ملك ​بلجيكا​ لويس فيليب ليوبولد ماري ، وشرح له المخاطر التي يعانيها الوجود المسيحي في الشرق واكد على النقاط التي تريد كنيستنا أن تنشرها وابرزها رفع العقوبات عن ​سوريا​، رفع الظلم التي تتعرض له شعوبنا من خلال التحكم بمصيرها إكان في سوريا و​لبنان​ ام في ​فلسطين​ و​العراق​ ومصر.

والتقى بعدها أبناء رعية القديس يوحنا الذهبي الفم للروم الملكيين الكاثوليك في ​بروكسيل​ وتداول معهم في التحديات التي تواجه الرعايا في بلدان ​الاغتراب​ داعيا اياهم لعدم الخوف من واقع ​الهجرة​ الذي يعيشونه ليكونوا شهود على انجيلهم في المجتمع الذي يعيشون فيه. وحاورهم حول وحدة الكنيسة ودور الروم الملكيين الكاثوليك في تعزيز العمل من أجل هذه الوحدة.

كذلك زار العبسي دير شوفتون الشهير في زيارة بطريركية هي الاولى منذ عام ١٩٨٨ فالتقى الرهبان حيث عبر عن تأثره للاستقبال الذي قام به رهبان الدير وشدد على ضرورة العودة الى روح التعاون التي كانت موجودة بين كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك ودير شوفتون والتي كان لها ثمار كبيرة في حياة الكنيسة.

والجدير بالذكر ان دير شوفتون يتبع للرهبنة البندكتية ويجمع تحت سقق واحد ​الطقس​ الكنسي البيزنطي والطقس الغربي اللاتيني.