اشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​آلان عون​ الى ان حادثة عكار مؤسفة ومجازفة اللاجئيين بحياتهم يستدعي أن يبذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود لاعطاء حوافز اكبر لهم للعودة إضافة إلى الضمانات الأمنية بدل إبقائهم على حالهم، معتبرا ان كل المساعدات الغربية الى لبنان كي يبقى النازحون هنا ولا يذهبوا الى اوروبا، واوضح انه لا يوجد حل للنازح السوري الا بإستقبله بطريقة انسانية، الا ان السوري يعرف اننا لا نستطيع استيعابه على المدى الطويل. ولفت الى ان عودة النازحين تفشل اليوم، ويجب اعطاء حوافز مادية للعودة بدل اعطاء حوافز مادية للبقاء في لبنان.

ولفت عون في حديث تلفزيوني، الى انه اذا تم وضع معيار 1 لتأليف الحكومة لا احد يتدخل وحينها تنحل الازمة. واوضح انه لدينا تمنيات في بعض الحقائب وهذا الموضوع يطرح مع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، والمفاوضات يجب ان تكون بعيدة عن الاعلام كي لا نصبح اسير هذه المطالب. واكد اننا نريد حكومة بأسرع وقت ممكن، والامور وصلت الى هنا بسبب التعقيدات والاستنسابية التي حصلت، واليوم نسعى للوصول الى مكان وفي النهاية الحكومة ستتشكل ولكن الاهم هو عمل الحكومة بعد التأليف.

وشدد على ضرورة اعطاء صدمة ايجابية للبلد عبر تعيين وزراء يصنعون الفرق، لان المهم بالنسبة للحكومة ليس التأليف ولكن ما بعد، وشد الحبال النوعي اليوم هو من اجل القيام بأمور تصنع الفرق في البلد. اضاف "حديث رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ الأخير فتح باب لحلّ العقدة لتشكيل الحكومة، والخطوات لبلورة صيغة معدّلة باتت في المرحلة الأخيرة التي نأمل أن لا تطول.

اضاف "ملزمون ببعض التشريعات على ابواب مؤتمر سيدر، والأولوية لقانون إطار لملف النفايات وقزانين إصلاحية واتفاقيات دولية لتمويل مشاريع البنى التحتية".