بدأ ​البابا​ فرنسيس في ​ليتوانيا​ الكاثوليكية جولة تستمر أربعة أيام في دول البلطيق الواقعة على الجانب الشمالي الشرقي للاتحاد الأوروبي سيكرم خلالها ضحايا الاحتلالين النازي والسوفياتي في وقت تسعى الكنيسة لتجاوز اتهامات جديدة لرجال دين بارتكاب تجاوزات، على ان يزور الاثنين ​لاتفيا​ الأكثر ميلا إلى البروتستانتية، والثلاثاء إستونيا التي يشكل غير المؤمنين غالبية فيها.

واشار البابا للصحافيين في الطائرة التي أقلته من روما إلى فيلنيوس الى "إنها دول تتشابه ومختلفة في الوقت نفسه". وأضاف "لديها تاريخ مشترك وقصص مختلفة. سيكون ذلك جميلا".

ويسعى البابا إلى التقرب من أصغر الجاليات الكاثوليكية في العالم وكذلك من المجموعات ​المسيحية​ الأخرى.

وتبدو رحلته الخامسة والعشرون هذه إلى الخارج، هادئة بعد زيارته الصعبة في نهاية آب إلى ​ايرلندا​ التي عانت في الماضي من تجاوزات رجال الدين. وتحيي هذه الدول الثلاث المطلة على البلطيق هذا العام الذكرى المئوية لاستقلالها خلال الحرب العالمية الأولى. وقد شهدت بعد ذلك غزو النازيين ثم نصف قرن من الاحتلال السوفياتي.