اكدت عضو كتلة "المستقبل" ​رولا الطبش​ أن موافقة ​تيار المستقبل​ على عقد ​الجلسة التشريعية​ النيابية لا تعني ان الحكومة لن تولد قريبا، مشيرة الى ان رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ بانتظار عودة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ من نيويورك للحصول على رد حول المسودة الحكومية الاخيرة.

واضافت الطبش في حديث تلفزيوني: "الجلسة التشريعية لا تنتقص من صلاحيات الحريري بل على العكس، ان قبول الحريري بالمشاركة بدورة التشريع ووضع قوانين وافق عليها قبل في مجلس الوزراء السابق وتم دراستها في جلسات سابقة وتحتاج لقوننة فقط، دليل على حرصه على مصلحة لبنان"، مشيرة الى ان الحريري هو دائما المبادر للاسراع بتنفيذ ما يصب بمصلحة البلد واللبنانيين.

وقالت الطبش: "الجلسة التشريعية تسير بإرادة الرؤساء الثلاثة لان البلد لم يعد يحتمل وبحاجة الى اقرار القوانين التي تصب في دعم البنى التحتية في لبنان ومشاريع الحوكمة المالية وهذه الامور ستخلق فرص عمل كثيرة في البلد وحرام ان لا تتحقق".

وفي الشان الحكومي اشارت الى ان المشاروات الحكومية قائمة والحلول مطروحة وليس لاننا ذهبنا باتجاه جلسة تشريعية يعني ان الحكومة لن تولد ونحن نسير بشكل متواز بكل ما هو مصلحة للبنان، والحريري دائما متفائل وهو يأمل بعد عودة عون من نيويورك ان تكثف المشاورات ونحن بانتظار رد عون على المسودة الحكومية ونحن نعتبر ان العقدة لا زالت موجودة بين الوطني الحر و​القوات اللبنانية​ وهي العقدة الوحيدة العالقة والمطلوب التنازل من الجميع.

وشددت على ان الحريري موقفه واضح بأنه لن يسير الا بحكومة وفاق وطني ولن يسير بحكومة رابح وخاسر، ونعتقد ان المسودة ستخضع لتغييرات بسيطة، لافتة النظر الى ان القوات محقة بمطالبها وتعكس نتائج الانتخابات النيابية والحريري يحترم جميع المطالب الاخرى ونحن نتمنى من الوطني الحر وضع الامور بنصابها والتنازلات المطلوبة ليست منهم فقط بل من كل الكتل النيابية.

وقالت: "لا يوجد عقدة سنية ولا يوجد كتلة سنية، فأين المعارضة السنية؟"، مشيرة الى ان رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي اعلن دعمه للحريري، كذلك فعل عدنان طرابلس، مشيرة الى أن النواب السنة الآخرين اتوا عبر كتل نيابية وهذه الكتل ممثلة في الحكومة، مشددة على ان من يمثل أكثرية السنة في لبنان هو تيار المستقبل.

وعن عودة اللواء اشرف ريفي الى صفوف المستقبل، اكدت الطبش ان الحريري يعلم كيفية تحقيق مصلحة التيار ونحن نرحب بالعودة ان حصلت.