نفت مصادر عسكرية ما أشيع عن أن غرق المركب قبالة الشاطىء في ​منطقة عكار​ جزء من عملية منظمة لتهريب ​النازحين السوريين​ الى ​أوروبا​، لافتة الى ان ما حصل أن مجموعة عائلات سورية اتفقت على شراء مركب صيد صغير لتتجه به الى قبرص وتم تسجيله باسم أحد اللبنانيين.

وأوضحت المصادر أن عائلة لبنانية واحدة صعدت على متن المركب الذي كان صغيرا جدا مقارنة بعدد ركابه الذين كانوا بمعظمهم يرتدون سترات نجاة، مشيرة الى ان المركب غرق بعدما دخلت المياه نتيجة ثقله، والطفل توفي لأنه كان نائما أثناء عملية الغرق