اثارت تغريدة للمحل السياسي والاكاديمي، والذي قال عنه مسؤول ​ايران​ي انه مستشار لولي عهد ابوظبي عبد الخالق عبدالله، ردود أفعال في ​طهران​، لم تقتصر على فريق المحافظين بل وصلت الى أوساط الاصلاحيين.

ولعل أبرز الردود ما جاء على لسان رئيس مجلس بلدية طهران محسن رفسنجاني، الذي اعتبر أنه "اذا كان ضرب الاستعراض العسكري وسط مدينة أهواز بحضور مدنيين عزل من جانب ارهابيين، عملا عسكريا مبررا، فإن ضرب معسكرات ​أبو ظبي​ عمل اكثر من مبرر".

وكان عبد الخالق عبدالله قال: " 10 قتلى عسكريون في هجوم على عرض عسكري بمدينة ​الأهواز​ جنوب غربي ​إيران​. الهجوم على هدف عسكري ليس بعمل ارهابي ونقل المعركة الى العمق الايراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة".

وكان أيضا سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران ​محسن رضائي​ قد اعتبر في تغريدة ان "مستشار ولي عهد ​أبوظبي​، الذي ارتكب انتهاكات صارخة للقانون الدولي، يؤكد تورط الأجانب في الحادث الإرهابي في الأهواز. من الصعب توقع الندم.

إن هذه التغريدة دفعت بعبد الخالق لتحميل رضائي مسؤولية أي طارىء يتعرض له.