أوضحت أوساط في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ لـ"الشرق الأوسط" أن "ما جرى أخيراً مع ​التيار الوطني الحر​ كان خارج إرادتنا. وبمعنى أوضح، لم نكن من فتح المعركة فجلّ ما حصل أن وزير التربية ​مروان حمادة​ نقل موظفة في ​وزارة التربية​ من موقع إلى آخر، وهو موقعها الأساسي، ولم تحصل إقالة ليقوم وزراء التيار الوطني الحر بإقالة موظفين مقربين من الحزب الاشتراكي ومن أصحاب الكفاءة، في إطار ​سياسة​ التشفي والكيدية. لكن ذلك لم يدفعنا إلى اللجوء لتلك الأساليب حفاظاً على استقرار الجبل. ومن هنا، كان القرار الحكيم من قبل رئيس الحزب بضرورة اعتماد الحوار، وهذا ما حصل اليوم بعد لقاء تنسيقي بين قيادة الطرفين، اتّسم بالإيجابية، وسيبقى التواصل قائماً، وقد نشهد في الأيام المقبلة حراكاً على مستويات عدة حفاظاً على أمن الناس والمصالحة، في ظل هذه الظروف المصيرية التي يمر بها لبنان والمنطقة".