أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هنري حلو​، في حديث إلى "الشرق الأوسط" إلى ان "رئس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ واللقاء الديمقراطي، الذي يرأسه حالياً نجله تيمور، يتعرضان منذ ما قبل الانتخابات وبعدها إلى حملات سياسية مبرمجة بغية تحجيم وليد جنبلاط، من خلال ​قانون الانتخاب​ وصولاً إلى مسألة التحالفات الانتخابية وما بعدها، من خلال ما يواكب ​تشكيل الحكومة​ من محاولات واضحة وهادفة لمواصلة ​سياسة​ التحجيم (...) إلى أن بلغت الأمور ما يعرض السلم الأهلي للخطر، وربطاً بالتعرض ل​اتفاق الطائف​ إلى ما يثار من حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتذكير بالحروب السوداء التي مرت على لبنان".

ولفت إلى انه "أمام هذه الوقائع، جاء موقف رئيس الحزب، وليد جنبلاط، ورئيس (اللقاء الديمقراطي)، ​تيمور جنبلاط​، الذي اتسم بالعقلانية لمعالجة الوضع المأزوم بما يقتضي من حكمة وبُعد نظر، لما قد تصل إليه الأمور من فلتان ومسّ بالسلم الأهلي".

وثمّن حلو ما جرى أخيراً من تواصل وتنسيق وحوار، بعد دعوة جنبلاط للتهدئة "فذلك ما يحصن المصالحة، ولا سيما أننا نمر في مرحلة مفصلية، أكان على المستوى الداخلي أو على الصعيدين الإقليمي والدولي، في حين الناس تعيش في ظل أوضاع اقتصادية صعبة".