أشار وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال ​معين المرعبي​ في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى أن أعدادا كبيرة من ​المهاجرين​ وصلت خلال هذا الشهر إلى قبرص آتية من لبنان.

ولفت إلى أنه "من غير المستبعد أن يكون السعي لتنشيط عمليات التهريب مجدداً وتسليط الضوء عليها عبر الإعلام، رسالة للمجتمع الدولي، وبالتحديد ​أوروبا​ وأميركا، اللتين لم تتجاوبا مع طلب ​روسيا​ تمويل عملية إعادة الإعمار في ​سوريا​ والتي تشكل أحد أبرز العناصر التي تشجع عودة النازحين إلى بلدهم". وقال: "الأرجح أنها عملية ابتزاز".

ورأى ان "عمليات التهريب مستمرة عبر الحدود الشرقية والشمالية لعجز الجيش عن ضبطها بالكامل نظرا للمساحات الكبيرة. لكن لا يمكن الحسم ما إذا كان الأشخاص الذين يتسللون آتون من إدلب نظرا لبُعد المسافات واضطرارهم لتجاوز الكثير من الحواجز". وقال: "تنشط كثيرا في الآونة الأخيرة عمليات تهريب المازوت والبنزين، مع الإشارة إلى أن عمليات التهريب تتم من وإلى سوريا، وإلا كيف نفسر استمرار حزب الله بإيفاد عناصره للقتال هناك؟".