دانت ​سلطنة عمان​ بشدّة "الهجوم ​الإرهاب​ي المسلح على استعراض عسكري في مدينة ​الأهواز​ الإيرانية"، مؤكّدةً "الموقف الرافض لبلادها لكلّ أشكال الإرهاب والعنف في أي زمان ومكان، مهما كانت الدواعي والأسباب، باعتباره أداة تتنافى مع كلّ الأديان والأعراف والأخلاق الإنسانية".

وأعربت السلطنة عن "صادق التعازي والمواساة لذوي الضحايا والشعب الإيراني الصديق"، ومتمنيةً للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.

أمّا ​وزارة الخارجية المصرية​، فأشارت إلى أنّ "تساقًا مع مواقفنا الراسخة والدائمة بإدانة كافّة أشكال العمليات الإرهابية، ندين الهجوم الإرهابى الّذي استهدف العرض العسكري في منطقة الأهواز"، معربةً أيضًا عن "خالص تعازى مصر لأسر الضحايا، وسرعة الشفاء للمصابين"، مجدّدةً مطالبها بـ"ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابع دعمها".