تجتاح مجتمعنا في الاونة الاخيرة موجة من ​الطلاق​ الذي بات اشبه بـ"الموضة". لا شك ان اسبابه كثيرة وعديدة ولكن اساسها واحد: افتقاد ​الزواج​ لارضية ثابتة يتم بناء الحب عليها.

حياتنا مليئة بالمتغيرات ولا ثابت فيها سوى الله، لذلك هو الصخرة التي يجب ان تكون اساس بناء الحب بين الرجل و​المرأة​ لبنيان ركائز العائلة.

الله هو الكفيل بتقريب المسافات بين الزوجين وافراد العائلة، مهما بدت متباعدة، فقوة ​المحبة​ الالهية تعمل كالغراء وتشيع اجواء السلام والاستقرار الداخلي وتبعد النفور والسلبية والحقد.

الله هو الدواء الشافي لآفة الطلاق، والشرط الوحيد للاستفادة من هذه النعمة هو ان نحبه فعلا وندخله الى حياتنا.