تساءل رئيس البرلمان ال​إيران​ي ​علي لاريجاني​، تعليقًا على حادث الأهواز يوم أمس، "لماذا اختار الإرهابيون أيام العزاء الحسيني والذكرى السنوية للدفاع المقدس لتنفيذ جريمتهم الإرهابية؟ فقد كان بإمكانهم أن يختاروا مكانًا وزمانًا آخرين لتنفيذ هذه الجريمة".

ولفت في كلمته الإفتتاحية خلال الجلسة العلنية في ​مجلس الشورى​ الإسلامي، إلى أنّ "استعراض القوات المسلحة يشير إلى اقتدار النظام، وخاصّة إذا كان البلد يواجه حظرًا منذ بداية الثورة بما فيه الحظر العسكري، الأمر الّذي لا تتحمّله القوى الإستعمارية"، مبيّنًا أنّ "هذا الحادث الإرهابي أثبت أنّ الأميركيين ورغم كلّ إجراءات الحظر والاعلام الواسع، أصيبوا باليأس. فخلال هذه العقود الأربعة، تصوّروا مرارًا أنّ إيران انتهى أمرها وطبّلوا لذلك، مثلما تصوّروا يومًا أنّ إيران لن تقاوم في الحرب الّتي فرضها الرئيس العراقي السابق ​صدام حسين​ إلّا لعدة أسابيع".

وركّز لاريجاني على أنّ "رغم أنّ محاولتهم المحمومة الأخيرة لن تحقّق شيئًا في مقابل إرادة الشعب الايراني، إلّا أنّ على ​الأجهزة الأمنية​ أن تتعامل بجدية مع الموضوع، فموضوع امن الشعب لا يمكن تبرير التلكؤ فيه، ومثلما أوعز قائد الثورة المعظم، على القوات الامنية ان تتابع القضية بجدية وسرعة، وان تعمل على اقتلاع جذور هؤلاء الارهابيين.. كما ان على لجنة الامن القومي ان تابع هذا الموضوع بجدية".