أكد النائب ​محمد خواجة​ أن "عملية الويمبي من أهم العمليات النوعية التي تركت بصمتها في الذاكرة التاريخية لمسيرة المقاومة، فهذه العملية ساهمت في جعل العدو يعيد النظر في حساباته، ويدرك أن الدخول الى بيروت ليس نزهة وبقاءه فيها سيكلفه الكثير من الخسائر. وهذه العملية التي قام بها الشهيد خالد علوان، وأنا هنا أتحدّث عن الجانب العسكري، تحتاج إلى مقاومين عديدين، ولكنه نفّذها بمفرده وتركت أثراً صاعقاً على العدو وجعلته ينسحب من بيروت، معلناً هذا الانسحاب عبر مكبّرات الصوت".

وعن تعاطي الدولة مع المقاومة والمقاومين قال خواجة: "نحن نعتبر اليوم أن الدولة ضمن الخط المقاوم لـ "​اسرائيل​"، وبالتالي يجب أن يكون هذا الخط أكثر فعالية حين يتصل الأمر بتكريم الشهداء والمقاومين، على الأقل من خلال إطلاق أسمائهم على الشوارع بدلاً من أسماء المستعمرين، ولكن للأسف هناك إشكالية كبيرة حول تبنّي أسماء الشهداء حيث لكل طرف وجهة نظره الخاصة في هذا الشأن".

وأكد ان "المطلوب أن تتبنّى الدولة فكرة المقاومة وثقافتها وتعمل على رعاية الجرحى وأبناء الشهداء والأسرى المحررين. ونحن بدورنا كنواب وأحزاب وقوى نحيي ذكرى ​شهداء المقاومة​ ونسعى لتتحوّل فكرة المقاومة ثقافة عامة. أما في ما يتصل بوجه بيروت فأؤكد أن بيروت لا يمكن أن يغيّرها شخص أو جماعة وستبقى هويتها مقاومة وضامنة للقضية الفلسطينية مهما حاول البعض تشويه الحقيقة، ولن يتمكن من أخذها إلى موقع مغاير لطبيعتها الأصيلة والمقاومة".