أكدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في ​الجامعة اللبنانية​ انها تنظر بإيجابية كبيرة الى الدعوة التي وجهت ل​مجلس النواب​ اللبناني لعقد جلستين تشريعيتين يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين هو أمر طال انتظاره من اللبنانيين عموماً ومن أساتذة الجامعة اللبنانية خصوصاً. كما تمنت الهيئة ​تشكيل الحكومة​ بأقرب فرصة ممكنة مما يتيح عودة الانتظام الى عمل مؤسسات الدولة وتسيير أمور الناس وبت ملفات الجامعة الوطنية.

وأمل من ​المجلس النيابي​ الجديد تحمل مسؤولياته تجاههم وإنصافهم وإنصاف جامعتهم، لافتة إلى انها تنظر بارتياح لإدراج مشروع قانون تعديل احتساب المعاش التقاعدي للأساتذة وهي تنتظر من السادة النواب إقراره. وأملت بإضافة اقتراح القانون القاضي بإعطاء أساتذة الجامعة اللبنانية ثلاث درجات استثنائية على جدول أعمال هذه الجلسات التشريعية وإقراره.

وأكدت ان مشروع قانون احتساب المعاش التقاعدي سبق أن تمَّ إقراره من قِبل حكومة ​سعد الحريري​ وتمَّت إحالته بالمرسوم رقم 5120 تاريخ 1 تشرين الأول 2010، إلى المجلس النيابي وأحيل الى لجنتي المال و​الموازنة​ والتربية وتمَّ إقراره معدلاً. كما أُدرج على جدول أعمال الهيئة العامة لمجلس النواب ولم يقر في حينه.

وذكرت انه سبق أن نفَّذ أساتذة الجامعة اللبنانية إضراباً دام لمدة ثلاثة أسابيع احتجاجاً على استثناء أساتذة الجامعة اللبنانية من مفاعيل قانون ​سلسلة الرتب والرواتب​. وكانت ادارة الجامعة والهيئة التنفيذية قد تلقت وعوداً من مراجع مسؤولة عدة بتصحيح رواتب أساتذة الجامعة اللبنانية أسوةً بالقضاة، ولم يعلق الأساتذة إضرابهم في حينه، إلا عندما وقَّعت معظم الكتل النيابية الأساسية في المجلس النيابي الماضي اقتراح قانون معجل مكرر يقضي بإعطاء ثلاث درجات استثنائية لأساتذة الجامعة اللبنانية.

وتمنت على هذه الكتل النيابية، التي أُعيد انتخابها، وهي تشكل الغالبية العظمى من المجلس النيابي الجديد، أن تفي بوعودها وأن تقر في ​الجلسة التشريعية​ المقبلة اقتراح القانون الذي وقعت عليه، مشددة على انها ستبقى أمينة على حقوق الأساتذة ومصالحهم وهي لن تتوانى ولن تألو جهداً وستستخدم كافة الوسائل المشروعة في سبيل تحصين وضع أستاذ الجامعة اللبنانية وإنصافه ورفعة شأنه. داعية إلى المشاركة الكثيفة في الاعتصام الذي سينفذ في تمام الساعة العاشرة من صباح نهار الثلاثاء المقبل 25 أيلول تزامناً مع انعقاد جلسات مجلس النواب في ساحة رياض الصلح.