أكد ممثل الطائفة اليهودية في البرلمان الايراني سيامك مره صدق إلى أن "حادث أهواز الارهابي واللجوء الى قتل الابرياء، أماط اللثام عن خشية العدو من قوة ايران العسكرية وأثبت ان أعدائنا لا يجرأون على العمل العسكري في مواجهتنا".
وأشار الى "حادث إطلاق النار الإرهابي خلال عرض عسكري في مدينة اهواز"، قائلا: "ان هذه الحركة الارهابية تشير الى الهلع الكبير لدى أعداء نظام الجمهورية الاسلامية، فالاشخاص الذين لا يجرأون على المواجهة العسكرية وجها لوجه في الظروف المتكافئة، ولا يمتلكون اية مكانة بين الشعب، يلجأون الى هكذا ممارسات ارهابية عمياء".
ولفت إلى ان "هذا الحادث الارهابي يشير الى عمق حقدهم تجاه عامة الشعب الايراني، حيث تم اطلاق النار حتى على المواطنين الذين كانوا يشاهدون العرض العسكري، ولم يكن من بينهم شخصيات بارزة"، مشيراً إلى أنه "مثلما يفرض الرئيس الاميركي دونالد ترامب الحظر على الشعب الايراني ويعرض المرضى والشرائح المحرومة للضرر، فإن هكذا ممارسات ارهابية ايضا تستهدف كيان الشعب، حيث تعرضهم للانتقام بسبب وفائهم للنظام وتمسكهم بالجمهورية الاسلامية".
وأضاف: "في الحقيقة لابد من القول، ان يد أميركا واسرائيل خرجت من أكمام هذه الزمرةن الارهابية، فزعامة أعداء الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية، في الوقت الحاضر تتمثل في الاستكبار والصهيونية العالمية، ومهما يكن اسم هذه الزمرة الارهابية فما هي بالتالي الا مجرد عملاء لأسيادهم الاميركان والصهاينة".
