شدد العميد المتقاعد ​مصطفى حمدان​ على أن "​فلسطين​ لن تقسم ابدا ولن تكون امارات دينية مذهبية"، لافتاً إلى أنه "اليوم فهمنا لماذا تحالف الاخوان المتأسلمين مع الاميركيين واليهود ليستقبلوا قرار ​الكنيست​ اليهودي بيهودية الدولة على أرض فلسطين فلا تنغشوا بهم، سقط مشروعهم وانتم يا ابناء فلسطين الحرة العربية منتصرون".

وخلال احياء حركة "الناصريين المستقلين المرابطون" الذكرى السادسة والثلاثون لدحر العدوان الإسرائيلي عن ​بيروت​ في حديقة الرملة البيضاء، أشار إلى أن "العروبة تحمي وتصون وتبني وتجمع لنذهب جميعاً إلى تحرير فلسطين والمسجد الأقصى".

وأكد أنه "في معركة الوعي القدس هي عاصمة فلسطين العربية، وهي عاصمة ابدية لفلسطين العربية"، موضحاً أن "قيمة فلسطين العربية انها جمعتنا كأمة، طوائف ومذاهب وإثنيات لا بل جمعت كل احرار العالم فلا تضيعوا البوصلة ولا تضيعوا الفرصة".

وفي ما يتعلق بوقف المساعدات عوكالة ​الاونروا​، شدد على أن "​التوطين​ لن يحصل لأن شعب الجبارين يرفض التوطين، وحين كانوا مهيمنين لم يقدروا أن يفرضوا التوطين فهل سينجحوا اليوم وهم مهزومون بفرض التوطين؟"

وأشار إلى أننا "لم نتكل يوما، كقوى وطنية وثورية ونضالية كفاحية فلسطينية، على الاميركيين أو الخليج ليحرروا فلسطين"، لافتاً إلى أن "كل مشاريع ​دونالد ترامب​ وصفقة العصر تهويلية، بينما كل الطرق ستوصلنا الى فلسطين"، مشدداً على أن "الانتصار في مصر العربية وفي سوريا العربية سيفتح كل الابواب للدخول الى فلسطين وتحريرها وتحرير المسجد الاقصى".

وقدر حمدان مواقف رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ في ما خص ​القضية الفلسطينية​، كما شكر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ على مواقفه في شأن فلسطين في ​الامم المتحدة​ و​الجامعة العربية​".

على الصعيد الداخلي، دعا حمدان الى "تأليف حكومة بسرعة لأن الناس لم تعد تحتمل ونسمع انين الاهالي على ابواب المدارس والجامعات"، مطالباً المسؤولين بأن يسمعوا أصوات الذين يموتون على أبواب المستشفيات، قائلاً: "هناك جوع ونفايات وارتفاع في معدلات الجريمة وهجرة الأدمغة الشابة"، مضيفاً: "شكلوا حكومة تدير شؤون الناس لان الوقت الداخلي ليس لصالحكم ايها المسؤولون".