أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" في ​لبنان​ ​فتحي أبو العردات​ أن "عملية الويمبي وغيرها من عمليات ​المقاومة​ الوطنية اللبنانية البطولية أجبرت جيش الغزاة الصهاينة على الانسحاب من ​بيروت​".

ووجه أبو العردات في الذكرى السادسة والثلاثين لعملية "الويمبي" ضد ​الجيش الإسرائيلي​ في بيروت "تحية إجلال وإكبار لروح الفدائي خالد علوان الذي ينتمي لـ"الحزب السوري القومي الاجتماعي"، الذي كان من أوائل من قام بعمل مقاوم ضد الجيش الإسرائيلي المحتل لبنان في بيروت، وما عُرف بعملية "الويمبي" الشهيرة التي كانت فاتحة انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وقتل فيها أربعةُ ضباط وجنود إسرائيليين في يوم الرابع والعشرين من أيلول عام 1982، في مقهى الويمبي بشارع الحمراء في العاصمة اللبنانية، تلك العملية وغيرها من عمليات المقاومة الوطنية اللبنانية البطولية أجبرت جيش الغزاة الصهاينة على الانسحاب من منطقة بيروت تدريجياً في 29 أيلول من العام ذاته".

وأشار الى أن "تلك العملية التي أضاءت شعلة انطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وشكلت نقطة البداية المضيئة والساطعة في ​تاريخ لبنان​، أجبرت جيش الاحتلال على الاندحار عن ​مدينة بيروت​ وانكفائه عن معظم المدن والقرى والأراضي اللبنانية وصولاً الى ما كان يعرف بالشريط الحدودي عام 1985، حيث استمرت المقاومة وانتصرت على جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2000، حيث انسحب الجيش الإسرائيلي ذليلاً مهزوماً يجرجر أذيال الخيبة عن معظم الأراضي اللبنانية المحتلة تحت وطأة ضربات رجال المقاومة".