اعتبر رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ أن عملية الويمبي في 24 أيلول 1982 عبّرت عن قدرة ​المقاومة​ على مواجهة ​الاحتلال الاسرائيلي​ ودحره.

وأشار الخازن إلى أن "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ لم يتأخر عن واجب الدفاع عن الأرض وردع العدو الإسرائيلي و​الإرهاب​، وقد أطلق أولى عمليات المقاومة منذ ستة وثلاثين عاماً، في قلب بيروت ضد العدو الإسرائيلي الذي كان يتمختر في شوارع العاصمة".

وأكد أن "عملية الويمبي الشهيرة حدث لا ينسى، لأنها وجهت ضربة حاسمة للعدو، حين نفذ المقاوم خالد علوان هجوما مباغتاً وفي لمح البصر ضد ضباط الاحتلال وجنوده، موقعاً في صفوفهم القتلى والجرحى".

وشدّد الخازن على أن "تلك العملية النوعية، بحد ذاتها، عبّرت وقتذاك عن اراداة الصمود والثبات، وهي تعبّر راهناً عن مدى قدرة المقاومة على قطع دابر الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لكل التنظيمات الارهابية والتكفيرية التي تتربص شراً بأمن لبنان واللبنانيين"، مؤكداً أننا "بحاجة اليوم الى تحصين كل انجاز ساهم في حماية لبنان من الاخطار والتحديات، وحفظ كرامة اللبنانيين وعزتهم".