لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​ إلى أن "وضع المنطقة و​اقتصاد​ البلد يتطلب حكومة وحدة وطنية وجرى التلويح بحكومة أكثرية وجزء منه كان نوع من التهويل وجزء كان لأمور حقيقية لاعتبارات داخلية وخارجية ونحن مع كلام ​رئيس الجمهورية​ ميشال هون الذي طالب بحكومة وحدة وطنية".

وفي حديث تلفزيوني، أشار عبدالله إلى أنه " لم يتقدم أحد باي اقتراح واضح للحزب "التقدمي الاشتراكي" ولرئيس الحزب النائب السابق ​وليد جنبلاط​ حول ​الحكومة​ وحتى اليوم مطلبنا محدد وواضح"، داعياً إلى "التزام معايير محددة في ما يخص التمثيل في الحكومة القادمة و ذلك نسبة لنتائج ​الانتخابات النيابية​ ويحق لنا كحزب تقدمي اشتراكي بـ3 وزراء".

وأكد أن "المشكلة الاساسية هي بمن يطمح أن يكون له وزن أكثر من وزنه على حساب قوى سياسية أخرى"، مشيراً إلى "أننا وصلنا إلى مكان الجميع يعلم أن البلد في ازمة والمطلوب منا جميعا ان نجلس ونتناقش ونسعى لصيغة تحفظ وجه الجميع وحق الجميع ووفق نتائج الانتخابات النيابية".