أشارت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية في مقال بعنوان " الحرس الثوري يتعهد بالثأر بيما يستعد الرئيس الإيراني لمواجهة ترامب"، إلى ان "​الحرس الثوري الإيراني​ تعهد بالانتقام بشكل لا ينسى وبشكل مميت ممن ارتكبوا "جريمة الهجوم على العرض العسكري" في منطقة ​الأهواز​ غربي البلاد والذي اتهمت الحكومة منشقين معارضين ممولين امريكيا بالمسؤولية عنه".

وأضافت الجريدة أن "الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ اتهم الولايات المتحدة بتحريض دول خليجية لم يسمها بدعم الهجوم موضحة أن إيران تقبع على حافة أزمة اقتصادية حادة بسبب إعادة الحظر والعقوبات الاقتصادية الأميركية عليها"، لافتة إلى ان "روحاني يمضي على خط التصادم مع الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الذي سحب بلاده من ​الاتفاق النووي​ مع إيران حيث من المقرر ان يلتقي الرئيسان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في نيويورك الأسبوع المقبل".

وأوضحت الجريدة أن السلطات الإيرانية استدعت مسؤولين ديبلوماسيين في سفارات كل من بريطانيا وهولندا والدانمارك في طهران واتهمتهم بتهريب وإيواء مجموعات من المعارضة الإيرانية.