رجّحت مصادر "​التيار الوطني الحر​" لصحيفة "الجمهورية"، أن "تنطلق المفاوضات الحكومية مجدّدًا مع عودة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ من نيويورك"، مشدّدةً في الوقت عينه على أنّ "لا تقدّم يُذكر على خط فكفكة عقدة توزيع الحقائب والحصص بين الرئيس عون ورئيس "التيار" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ من جهة، و"​حزب القوات اللبنانية​" من جهة أخرى".

من جهة ثانية، توقّفت مصادر "التيار" عند "السجال الكهربائي" الّذي دار بين رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ ووزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ​سيزار أبي خليل​، مشيرةً إلى أنّ "الجانبين استخدما لهجة مخفّفة غير استفزازية، وحتّى كلام جنبلاط لم يأت ضمن إطار هجومي كما اعتدنا عليه".

وركّزت على أنّ "هذا النوع من السجالات لن يؤثّر على الهدنة القائمة بين "التيار" و"الإشتراكي" وعلى عمل اللجنة الّتي تمّ تشكيلها قبل أيام"، مبيّنةً أنّ "المهمّة الأساسية لهذه اللجنة ترتكز على احتواء التوتر المتنقل بين قواعد الجانبين، وعقد اجتماعات تنسيقية بين الحزبين في المناطق".