طالبت "​حركة الاصلاح والوحدة​"، كلّ القوى السياسية والدينية والإجتماعية، بـ"العمل على الحفاظ على وحدة ال​لبنان​يين وتحصين الساحة بالوحدة الوطنية والإسلامية، وذلك لمواجهة الأخطار والتحديات الّتي تواجه لبنان سواء كانت إقتصادية أو أمنية"، مؤكّدةً أنّ "أعداء لبنان من الصهيوني والأميركي وكلّ حلفائهم، لا يريدون الخير للبنان ولا للشعب اللبناني وعلينا جميعًا كلبنانيين أن نتوحّد لنواجه المشروع الأميركي- الصهيوني".

وشدّدت في بيان، عقب اجتماعها الشهري في مركز الحركة في برقايل- عكار برئاسة الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​، على أنّ "التأخير في ​تشكيل الحكومة​ هو مآمرة خارجية على لبنان، والمطلوب من رئيس مجلس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة أن يصارح اللبنانيين بالحقيقة لأنّ التأخير ليس لمصلحة لبنان بل لمصلحة أعداء لبنان في الخارج"، مركّزةً على أنّ "هناك قوى سياسية في الداخل تشارك في إنجاح هذه المؤامرة على لبنان". كما دعت إلى "تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لا تستثني أحدًا في تحمّل المسؤولية ولا تخضع للأميركي ولا لغيره".

وأكّدت الحركة "دعمها لكلّ حركات المقاومة في ​فلسطين​ ولبنان وفي كل بلد يواجه فيه الأميركي والصهيوني"، لافتةً إلى أنّ "المقاومة في فلسطين ولبنان تشكّل اليوم قوّة الأمة في الردع والتصدّي والتحرير، وسلاحها هو سلاح لكلّ الأمة ويشكّل قوة للجميع".

وأشارت إلى أنّ "​القضية الفلسطينية​ تتعرّض لمؤامرة كبيرة من العدو الأميركي- الصهيوني مع حلفائه من العرب"، مطالبةً كلّ الشعوب العربية والإسلامية بأن "يعملوا موحّدين لصدّ الهجوم الأميركي عن فلسطين"، داعيةً كل المسلمين والمسيحيين إلى "العمل سويًّا لأنّ ​المسجد الأقصى​ و​كنيسة القيامة​ في خطر والواجب يفرض علينا أن نواجه المخطط الأميركي في فلسطين والمنطقة لإسقاطه وهزيمته".

كما دعت الحركة إلى "إنصاف عكار ومساواتها بباقي المحافظات اللبنانية في الكهرباء والماء والإنماء والوظائف، فحالة عكار اليوم من الحرمان والبؤس والبطالة المنتشرة في كلّ قراها هي نتيجة للسياسات الفاشلة الّتي اعتمدت على الوعود الكاذبة والمشاريع الوهمية الّتي لطالما انتظرها أهلنا في عكار".

وتوجّهت بالدعوة إلى كل العلماء ورجال الدين، إلى "العمل على وحدة الأمة العربية والإسلامية وأن يعتمدوا الخطاب الوحدوي الجامع"، محذّرةً من "الخطابات المذهبية الّتي أصبحنا نسمعها في لبنان بين الحين والآخر. أي خطاب يدعو إلى الفتنة والمذهب إنّما يخدم أعداء لبنان من الصهاينة والأميركيين". وحيّت "أبطال ​الشعب الفلسطيني​ على الإستمرار في إطلاق مسيرة العودة وتفعيل هذه العملية على كامل الأراضي الفلسطينية"، مؤكّدةً أنّ "القضية الفلسطينية لن تموت لا في الداخل ولا في الخارج".