ركّز عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​هادي أبو الحسن​، على أنّ "همّ ئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ وهمّ "الحزب التقدمي" هو الحفاظ على المصالحة وعلى وحدة الجبل وعلى الوحدة الوطنية ال​لبنان​ية".

ولفت في غداء تكريمي له في بلدة قبيع، إلى "أنّنا الحزب الّذي قدّم آلاف الشهداء والجرحى والكثير من المواقف الوطنية من أجل الحفاظ على وحدة وعروبة وسيادة واستقلال لبنان. هذا الحزب الّذي قدّم الغالي والنفيس لم يبخل ولن يبخل يومًا في تقديم ما يطلب منه من أجل انقاذ الحالة الوطنية والبلد، ولكن هذا الحزب يعطي ولا يؤخذ منه"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الحزب ينتج تسوية ولا تفرض عليه تسوية، هذا الحزب يعطي مع الحفاظ على الحد الأدنى من الحقوق ولن نقبل بالتفريط بتلك الحقوق الّتي منحنا إيّاها الناس من خلال هذه الأمانة ومن خلال هذه الوكالة".

أوضح أبو الحسن أنّ "لهذا السبب اليوم، عيننا على المصالحة وعلى التلاقي والحوار، ولكن أيضًا عيننا على الثوابت والحقوق ومصالح الناس الّتي تبقى فوق كلّ اعتبار"، مبيّنًا أنّ "لهذا، حدّدنا يوم إعلان لائحتنا في العبادية عندما أعلنا لائحة "وحدة وإنماء بعبدا"، جملة شروط وخطوط حمراء. نحن اليوم ووفاء لهذا الوعد وبناء على هذا الالتزام بدأنا برسم تلك الخطوط الحمراء على الأرض في كل موقع وموقف، وسنكون الخط الأحمر العريض وسنكون السدّ المنيع في مواجهة كلّ من يحاول النيل من حقوق الناس والمسّ بكراماتها والحفاظ على مكتسبات الناس".

وشدّد أبو الحسن على "أنّنا في "الحزب التقدمي" و"اللقاء الديمقراطي" سنكون ذاك السدّ المنيع في وجه كلّ فاسد ومفسد من أجل الدفاع عن مصالح الناس والمواطنين والوطن، ونأمل أن يعوا جيّدًا أنّ قولنا ليس قولًا بل قولًا وفعلًا، ونتمنّى أن لا يجربونا كي لا نضطر أن نرفع البطاقة الحمراء في وجه تلك الطبقة الفاسدة المفسدة الّتي تفرق البلد يومًا بعد يوم".